كفـن المسيح .. مؤامرة ! ..... ماذا تعرف عنها !؟

هل هو كفن المسيح؟

نبذة تاريخية:

اثناء الاحتلال الصليبي لأجزاء من بلاد الشام . عثر احد جنود الحملة الصليبية علي قماش يقال انة كفن المسيح عيسي عليه السلام. ثم نقل هذا القماش الي اوربة سنة 1204 م و اصبح بعد ذلك ملكا لدوق ( سافوي ) حيث حفظه في مدينة شامبري عاصمة مقاطعة شرقي فرنسا . ثم نقل هذا القماش سنة 1572 م الي مكان وجوده الرئيسي في تورين بايطاليا .

وهذا القماش موضوع في صندوق مقفل بالكنيسة الكبيرة بتورين وقد وضع الصندوق علي مذبح الكنيسة الرئيسي لحفظه .

قد يبدو ما ذكرتة حتي الان عاديا لا يستحق الاهتمام لكن تتمة القصة توقفنا علي اسرار تدفعنا دفعا الي متابعتها حتي النهاية وربما كانت التتمة لدي بعض الناس اكثر اثارة من الصعود الي القمر

مهمة سرية :

تبدا هذه القصة في النصف القرن الثاني من هذا القرن حيث تشكلت لجنة بامر الفاتيكان قوامها مجموعة من الاطباء و العلماء مختلفي الاختصاصات و اجرت اللجنة دراسة علمية مكثفة علي القماش. ومع ان البابا اظهر حرصه علي سرية العمل فان هذا لم يتحقق تماما . و جاءت نتيجة هذة الدراسات خطيرة تستحق الاهتمام

و لابد من الاشارة الي انه منذ فترة غير بعيدة و بعد ان قامت اللجنة بدراستها اسس رجل يدعي ( كورت بيرنا ) و هو مؤلف الماني غربي كاثوليكي روماني
منشاة عالمية تجمع التبرعات لمتابعة موضوع القماش . و لهذة المنشاة مقر رئيسي في مدينة زيورخ السويسرية و لها فرع انجليزي في لندن و لا تتردد هذة المنشاة في طلب المال من المسلمين بعد ان اختارت اسلوبا خاصا تخاطبهم به يغريهم بالاستجابة و يحملهم علي التبرع .

كاميرات فضاء :
ومن الواجب ان نعلم ان كورت بيرنا سلم وثائق تتعلق بهذا الموضوع الي السيد شارلس مولر من الفاتيكان بمعهد علم العقائد الدينية و انا علماء وكالة ناسا في الولايات المتحدة دورا في الموضوع حيث استخدموا كاميرات الفضاء في فحوص اجريت .

مقتطفات من ترجمة :
و المقتطفات التالية من جريدة التايمز الامريكية

( holy shroud also examines the historical and legal background of the shroud moreover he cites scientific and religious opinion on the shroud including the proclamation of pope pius xi of its probable authenticity

Already a sensation in Europe this book will cause massive discussion and controversy it contains remarkable pictures of the holy shroud never before published in the united states)
ومن جريدة لندن

هل كان عيسي ميتا عندما اخذوه من الصليب . هل مازال حيا عندما لفوا جسمة بالقماش ووضعوه في القبر ؟
بالرغم من ان الديانة المسيحية تؤكد بقوة ان عيسي مات حقا علي الصليب فانة بظهور اثار الدماء علي قطعة القماش التي لف بها جسدة كما يقولون دليل واضح علي ان عيسي كان لايزال حيا عندما اخذوه من الصليب عكس ما يكتبة الافانجليون.
وهذا راي لجنة التبرعات للقماش المقدس بزيورخ في سويسرا و التي لها فرع انجليزي بلندن . هي تعتقد بان عيسي لم يكن ميتا حقا عندما لفوه بالقماش ( لان الميت لا ينزف دماء بهذة الكثرة التي وجدت في قطعة القماش التي كان ملفوف بها )

و علي اساس الدليل العلمي الطبي القاطع تعتقد لجنة التبرعات . بان عيسي كان مايزال حيا عندما دفنوة في القبر . و تعتقد لجنة التبرعات التي يراسها كورت بيرنا وهو مؤلف الماني غربي و كاثوليكي روماني بان قلب عيسي كان مايزال ينبض ولو انه قد انقطع عن التنفس علي الصليب .

ولو فرضنا بان القلب لا ينبض فهذا معناه ان القلب لا ينزف دماء و بالتالي لما وجدنا اي اثار دماء علي قطعة القماش التي كان ملفوفا بها . و كما يقول السيد برنا : الانسان الميت لا ينزف دماء .

وبعد ان صرفت اللجنة حوالي 150.000 دولار من اجل البحث في هذة الحالة ترفض الراي القائل بان سهم سنتوريوس الرماني قد سبب موت عيسي.

ويقول السيد بيرنا ان السهم اخترق الجسم بزاوية 29 درجة و اصاب الرئتين وليس القلب . و كما تقول لجنة التبرعات لقماش الجثة المقدس ان قلبه مازال ينبض و ان دماءه مازالت تجري في عروقه عندما لفوه بالقماش و صلوا عليه لدفنه .

والسؤال المطروح من السيد بيرنا :
يدور حول القماش المقدس في تورين بايطاليا المدينة ذات القيمة الكبيرة المقدسة و المعترف بها من الكنيسة الكاثوليكية الرومانية . علي انة قماش جثة عيسي حقا . ومن الممكن بوضوح ان يتعرف الشخص علي اثار الوجه و جسم الانسان علي قماش الجثة الذي يظهر كما لو كان نجاتيف صورة و طول الجسم 1.77 مترا وهذا القماش من الكتان و يبلغ طوله 4.5 مترا وعرضه 1.1 م موضوع في احدي حجرات الكنيسة الكبيرة بتورين . وهو ملفوف بحرير احمر محفوظ في صندوق فضي وهذا الصندوق موضوع بين الواح زجاجية سميكة و عليها قضبان حديدية زوجية لحمايتها و الصندوق علي مذبح الكنيسة .

وتستعرض التايمز تاريخ فتح الصندوق في القرون الماضية و حتي تصل الي قرننا هذا فتقول :

وقد فتح الصندوق مرة اخري في سنة 1946 و في هذه الفرصة فحص موظف من الفاتيكان امام مجموعة البنديكتات ( العذاري ) حالة قماش الجثة وذلك في الدير الموجود في افالينو جنوبي ايطاليا و فتح الصندوق للمرة الخامسة سنة 1969 عندما كان عشرة موظفين من قبل البابا منهم عالم في ابحاث جثث الانسان و الحيوانات و النباتات و عالم كيميائي و عالم للبحث عن الاثار و عالم تاريخي
موجودين و قاموا بفحص سري و قد استمر الفحص المركز ثلاثة ايام استعانوا فيها بالميكروسكوب الكبير و التقطوا مئات من الصور الملونة ومن العجيب ان يكون قماش الجثة في حالة جيدة بالرغم من السنين الطويلة التي مرت به .

ومنذ هذا الفحص في سنة 1969 لم ينشر عن الفاتيكان اية معلومات او نتائج .

تلخيص شامل :
ويمكن تلخيص هذا الموضوع في عدة افكار :

1- تاريخ القماش :

أ- تؤكد الصحف ان القماش هو كفن عيسي عليه السلام باعتراف الكنيسة الكاثوليكية الرومانية و تذكر انه نقل من فلسطين ومازال ينتقل من مكان لاخر حتي استقر في ايطاليا.

ب- وهو قماش كتاني مصنوع من خيط خشن و مغزول من خيوط رفيعة خشنة علي الطريقة التي كانت متبعة في دمشق . وتدل الكشوف في ايطاليا علي استخدام مثل هذا القماش زمن عيسي عليه السلام .

ج- وقد حفظ القماش حفظا جيدا في تورين بايطاليا . وهو بحالة جيدة رغم مرور مئات السنين . ولا يخرج من صندوقه الا في مناسبات خاصة جدا .
وقد فتح الصندوق للمرة الخامسة عام 1969 امام لجنة علمية لاجراء الدراسات عليه . وقد كانت رغبة الفاتيكان ان تجري الابحاث سرا و ان لا تتسرب المعلومات .

2- نتائج الدراسة :

أ- تاييد الكنيسة في ان الكفن هو كفن عيسي عليه السلام وذلك لاسباب التالية:

- لان بقعات الدم الموجودة علي القماش تطابق الجروح التي اصيب بها عيسي عليه السلام حسب زعمهم كما وصفها الانجيل . ومنها جروح الراس التي نتجت من ربط حزام خطير علي راسه مثل التاج الشوكي . ويدعي النصاري ان عيسي عليه السلام كان الضحية الوحيدة المعروفة الذي توج عند الصلب بالتاج الشوكي . اضافة الي البقع التي تقابل جروح المسامير التي دقت في يديه و قدميه . وضربة الرمح التي وجهها الجندي الروماني الي جنبه .
- كان هذا القماش مستعملا في بلاد الشام في تلك الفترة .

ب- عيسي عليه السلام لم يمت علي الصليب . و الدليل هو بقع الدم المنتشرة علي القماش علي شكل انسان تقريبا . فلو ان عيسي عليه السلام كان ميتا بعدما انزل عن الصليب ولف في القماش لما نزف دما . لان قلب الميت لا ينبض ومتي توقف القلب فان الدم لا يتدفق ولا يخرج من الجسم لانعدام الضغط حينئذ .

اسئلة ذات شان :

ثمة سؤالان لهما اهمية بالغة من وجهة نظري من الممكن ان يردا في هذا المجال :

أ- اولهما كيف انزل الرومان هذا الرجل المصلوب قبل ان يموت وهم حريصون علي قتله ؟ الم يلاحظوا انه مازال حيا ؟

- وتجيب اللجنة علي ذلك كما ذكرت الصحف بان عيسي عليه السلام كان في حالة اغماء بعد الثلاثين دقيقة من الصلب تقريبا . حتي انه كان يتنفس بصعوبة . من غير ان يظهر عليه اثر التنفس . وقد لوحظت مثل هذه الحالات اثناء التخدير العمومي حيث يكون التنفس قليلا . لكنه كاف للبقاء علي قيد الحياة و لا نستطيع ملاحظته .
اما الدكتور الاسكتلندي بريمروز فيقول جوابا علي السؤال

(( وكان من نتيجة فقد السائل في الامعاء وحوض البول تغليظ الدم في الدورة الدموية اما قدرة الدم علي نقل الاكسجين فقد كانت جيدة وكان استهلاك الاكسجين قليلا للبقاء علي المواد القليلة التي تفرزها اعضاء الهضم و اللازمة للجسم او العمل . ))

وقد رافق بطء التنفس ظاهرة معروفة هي ان العضلات اصبحت مشدودة بقوة مما جعل انطباع الموت قويا ولهذا لم يشاهد الحرس اية علامة للحياة بوسائلهم البسيطة انذاك لذلك سارعوا الي انهاء الصلب .

ب- اما السؤال الثاني فهو الانجيل بعد ان يذكر ضربة الرمح من الجندي الروماني يتبعها بالعبارة التالية: ( وسال الدم و الماء الي الخارج بسرعة )

فمن اين جاء هذا الماء ؟؟ علما بان الذي يسيل من الجروح هو الدم لا الماء .

ويحتاج الدم حتي يتحلل الي مركباته ومنها الماء الي ست ساعات علي الاقل بعد موت الانسان . بينما يذكر الانجيل ان الجندي اصاب جانب عيسي بالرمح . بعد حوالي 30 دقيقة فقط من انحناء راسه علي صدره . فلو افترضنا جدلا ان عيسي عليه السلام كان قد مات لحظة انحناء راسه. فان دمه لا يكون قد تحلل عندما اصابه الجندي الروماني بالرمح .

- و قد تبين للجنة ان الرمح لم يخترق قلب عيسي عليه السلام و انما اصب الرئة من جانبها بزاوية 29 درجة و اما الماء فقد كان رطوبة تجمعت في الرئة نتيجة الجلد الشديد . و الاثار علي القماش شاهد علي ذلك .

3- تتحدث احدي المقالات عن اثر قدم عيسي الذي تركه علي الارض قد انطبع علي القماش المقدس وهذا امر بالغ الحساسية حيث انهم يؤكدون : بان عيسي ذهب من الارض دون ان يترك اثرا شخصيا منه ( ولذلك فانه سوف يكون حادثا مثيرا حقا عندما يثبت ان الجراح المتاثرة من ضرب المسامير في هذه القدم علي قماش الجثة المقدس كانت الدماء لا تزال تسيل منها بشدة )

4- اشارت بعض الصحف الي ما اسفرت عنه هذه الدراسة يشكك باساس المعتقدات النصرانية و اشادت هذه الصحف بهذا الصدد بصحة ما جاء في كتاب الله تعالي و ما اوضحه رسول الله صلي الله عليه و سلم من ان عيسي لم يمت علي الصليب.

و في النهاية دعونا نتذكر قول المولي عز وجل في القران الكريم

(( وما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم ))

كفـن المسيح .. مؤامرة ! ..... ماذا تعرف عنها !؟ 1220993667_sss1414yw6

بجد تسلم ايدك ياروني موضوع رائع ومعلومات مهمة جدا
افدتنا بيها بجد تسلم
كفـن المسيح .. مؤامرة ! ..... ماذا تعرف عنها !؟ 921476

كفـن المسيح .. مؤامرة ! ..... ماذا تعرف عنها !؟ 93184186js6

مرسى كتير يا رونى على الموضوع
بجد جامد جدا
وننتظر المزيد
تقبل مرورى

شكرا كتير لكم
وتقربو دائما المزيد والمزيد
من اجل عيونكم وراحتكم