فرنسا تتعادل سلبيا ً مع رومانيا فى أول مواجهة بمجموعة الموت

ساد التعادل السلبي كنتيجة طبيعية للقاء الذى جمع منتخبي فرنسا و رومانيا فى
أفتتاح منافسات الجولة الاولى من المجموعة الرابعة أو مجموعة الموت و التى تضم معهم
كلا المنتخبين الهولندى و الايطالي و كلاهما من الاسماء التى لا يستهان بها

الشوط الاول

بداية المنتخب الفرنسي بدون
نجمها الكبير تييري هنرى و إشراك نيكولاس أنيلكا بدلا ً منه كان شيئا ً متوقع و لكن
الغير متوقع كان الاداء السلبي الذى قدمه لاعبوا المنتخب الفرنسي و عدم الترتيب أو
التنسيق بين خطوط الهجوم و الوسط فى صفوف المنتخب الفرنسي , الدقائق الاولي من
المباراة حملت بعض ملامح الخطورة لصالح الديوك الفرنسية من خلال بعض الهجمات (
البيضاء ) عن طريق كل من بنزيما و أنيلكا وسط إختفاء واضح لنجم فريق بايرن ميونخ
الالمانى ( و الخليفة المنتظر للاعب الكبير و الغائب الاكبر و الابرز لأول مرة عن
صفوف المنتخب الفرنسي فى مناسبة كبري زين الدين زيدان ) بلال ريبريه , على الجانب
الاخر برز النجم الكبير أدريان موتو ( المحترف بفريق فيرونتينا الايطالي ) كحامل
لأختام هجمات الفريق الرومانى مرافقا ً له نيكولاى ( لاعب نادى أوكسير الفرنسي ) ,
الربع ساعة الاولى من المباراة تمر زرقاء بالكامل , و لذلك تعين على الرومان القيام
ببعض الهجمات و رفع شعار - الهجوم خير وسيلة للدفاع - و بالفعل و فى الدقيقة 15 قام
أدريان موتو بتهديد مرمى كوبيه الحارس الفرنسي فى أول فرصة خطيرة للمنتخب الرومانى
, تلاها مباشرة خطأ فادح للدفاعات الرومانية كاد أن يسفر عن إحراز فلورنت مالودا
هدف المباراة الاول و لكنها تمر بسلام على الشباك الرومانية , حملت الدقيقة 22
الظهور الاول لبلال ريبريه بعدما نجح فى إختراق الدفاع بطريقة رائعة و تمرير عرضية
رائعة لإنيلكا تخرج ركنية , الوقت يمر و يمضي لنهاية الشوط الاول و التى شهدت خطورة
رومانية كبيرة على مرمى كوبيه و لكنها لم تسفر أيضا ً عن شيء جديد فى المباراة .

الشوط الثانى

حملت بداية الشوط الثانى
تبادل للهجمات بين الفريقين , بعدما أحس المنتخب الروماني ببعض من الامان من ناحية
هجوم فرنسا " السلبي " , أولي التغييرات للمنتخب الفرنسي و مدربه دومنيك جائت
بإشراك جوميس بدلا ً من أنيلكا ثم إخراج كريم بنزيمة و إشراك سمير نصري , أستمر
مسلسل الهجمات البيضاء من قبل لاعبي المنتخب الفرنسي , و على غير المتوقع أتجهت
المباراة فى الاتجاه المعاكس و بدي و كأن المنتخب الروماني هو الاقرب أو ( المتوقع
له ) أن يكون الاقرب للفوز فرأينا المدير الفنى لرومانيا و هو يبدى عدم رضاه عن
المستوى الهزيل الذى يقدمه فريقه و على عدم أستغلال الفرصة المتاحة امامهم لإستغلال
ضعف المنافس للفوز بالثلاث نقاط , لتنتهى المباراة بنتيجة التعادل السلبي بدون
أهداف .

ليرتفع بذلك رصيد الفريقين
الى نقطة واحدة قد تكون غير كافية لمساندتهم فى مشوار التأهل للدور التالى خاصة و
أن المبارتين القادمتين لهما ستكون أمام منتخبي ايطاليا و هولندا .